منتدي مقرن الاتبراوي
مرحبا بكم في منتديات مقرن الأتبراوي إذداد المنتدي نورا بوجودكم نتمني من الزوار النسجيل ومن الاعضاء الدخول ..تحياتي
إدارة المنتدي
منتدي مقرن الاتبراوي
مرحبا بكم في منتديات مقرن الأتبراوي إذداد المنتدي نورا بوجودكم نتمني من الزوار النسجيل ومن الاعضاء الدخول ..تحياتي
إدارة المنتدي
منتدي مقرن الاتبراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتــديات مقـــرن الاتبـــراوي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» معلمى بلادى
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالسبت مايو 25, 2024 1:14 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» عايزين نرفع شعار مقرنه الاخوه اساتذه المدارس
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 11, 2023 10:21 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» مشروع دعم المدارس
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 30, 2023 11:19 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» الــتربية مابين القبول والرفض
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 30, 2023 11:09 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» تكريم المعلمين
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 06, 2023 11:42 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» صيانه مركز صحي المقرن جنوب
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2022 11:16 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» الزباب والبعوض واضرارهن
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2022 12:35 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» بورتريه
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2022 11:17 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» اليوبيل الذهبي لمدرسة المقرن الأساسية للبنين
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2021 1:16 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» نسب الجعليين
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالأحد يونيو 04, 2017 8:18 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» مرور ٦١ عام لتأسيس نادى المقرن
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 24, 2017 9:28 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» اجتماع اتحاد الشباب
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالجمعة يناير 27, 2017 11:42 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» الصحف اليوم
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 25, 2017 8:35 am من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» زكاة الفطر
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2016 11:09 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

» الاعجاز العلمي في القران الكريم
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2015 10:09 pm من طرف محمد عبد الله عبد الجليل

قوانين المنتدي
الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 09, 2012 10:40 am من طرف الإدارة
قوانين المنتدي

البند الأول: " قوانين التسجيل "
* التسجيل مفتوح لكل من يرغب الانضمام الي منتدي مقرن الاتبراوي علي أن يلتزم بقوانين المنتدي
* لايسمح التسجيل بأسماء مخالفة أو التسجيل بأسماء أعضاء موجودين مسبقاً وذلك …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0

 

 الطريق إلى الحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالوقيع
عضو برونزي
عضو برونزي
ودالوقيع


عدد المساهمات : 931
تاريخ التسجيل : 27/01/2012
العمر : 49
الموقع : ارض الله الواسعة

الطريق إلى الحرية  Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلى الحرية    الطريق إلى الحرية  I_icon_minitimeالأحد أبريل 08, 2012 5:33 am


بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
الحرية، وما أدراك ما الحرية، كم تطايرتْ لأجلها الرؤوس، وسعى لنيلها واستردادها من مُغتصبيها عُظَماءُ النفوس، وكم استُغِلَّت من قِبَل مرضى النفوس، فدغدغوا بها عواطف الناس ودلُّوهم على طريق أوهموهم أنه طريق الحرية، متناسين أنه أقرب طريق للغرق في أوحال العبودية..
نحن أحرار، فلماذا لا نبقى أحراراً وقد ولدتنا أمهاتنا كذلك؟ فما هي الحرية المنشودة التي يحقُّ لنا أن نسعى إليها، وندافع عنها، ونقف في وجه من يقف سدَّاً في طريقها؟ وهل هناك حرية مطلقة من كلِّ قيد؟

1ـ كلُّ حرية لا بدَّ أن تقيِّدها قيود، فليس هناك حرية مطلقة، فمِنْ حريةٍ مقيَّدة بالقوانين الوضعية، أو مقيَّدة بحرية الناس كمن يقول: (حريتك تنتهي عند حرية الآخرين)، وهذا الكلام ليس صحيحاً على إطلاقه لأنه قد يُفهَم منه أنه لو فعل أحد معصية منفرداً من غير أن يضر بإنسان فلا مانع من ذلك، أو لو تراضى اثنان على معصية فلا مانع منه لأنه لم يعتدِ على حرية أحد من الناس، فالصواب أن يُقال: حريتك تنتهي عند حدود الله، وليس عند حرية الآخرين.

2ـ فإذا كانت الحرية لا يمكن إلا وأنْ تكون مقيدةً، فمن الحماقة أن يرضى الإنسان لنفسه أن يكون مقيداً لقانون بشري أو لفرد من الناس، ويأبى أن يكون عبداً لله لا يقيده إلا شرع الله، فشتان بين من يكون خاضعاً لقانون بشري وبين من يكون خاضعاً لأحكام الله تعالى، وشتان بين من يكون عبداً لله وبين من يكون عبداً لغيره، فمن استكبر عن عبودية الله الخالق، غرق في عبوديات الهوى والمخلوقين.
فإذا كنا لا نرضى بأن يستعبدنا أحد من الناس فعلينا أن لا نسعى بأيدينا إلى ذلك، فلا نكون عبيداً لأهوائنا وشهواتنا، {أرَأيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ: هَوَاهُ، أَفَأنتَ تَكُونُ عَلَيهِ وَكِيلاً}.

3ـ إن كثيراً من الناس يغفل عن أهم ما يكفل له حريته ويحققها له، ولا يمكن لأحد أن يكون حائلاً بينه وبين هذه الحرية، ألا وهي حرية القلب، فليس لأحدٍ مِنَ الناس كائناً مَنْ كان سلطانٌ على قلبه، فمَنْ أصاب هذه الحرية فهو حرٌّ وإنْ كبَّله أعداؤه بالقيود وأحاطوه بأسوار السجون والمعتقلات، مما عبر عنه الأستاذ سيد قطب رحمه الله بقوله:

أخي أنتَ حُرٌّ وَرَاءَ السُّدُود ... أخي أنتَ حُرٌّ بتلكَ القُيُود
إذا كُنتَ باللهِ مُستَعصِمَا ... فماذا يَضِيرُكَ كَيدُ العَبِيد


4ـ فالطريق إلى الحرية هو تحقيق العبودية لله تعالى، والتحرر مما سواه، فمتى تحققت هذه العبودية لله، صار الإنسان حراً مستغنياً بالله عما سواه، فلا يعلق نفعه أو ضره بأحد من الخلق، ولا يكون مستعبداً لمصلحة دنيوية، ولا يكون أسيراً لشهوة من شهوات نفسه، فكلما ازددتَ تحققاً بعبودية الله ابتعدتَ عن عبودية المادة والطواغيت.
حرية القلب أن يعلِّق المؤمن قلبه بالله سبحانه ويكون حاله كما قيل:

صَرَفْتُ النَّاسَ عَنْ بَالِي ... فحَبْلُ ودادِهِمْ بَالي
وحَبْلُ اللهِ معتصمي ... به عَلَّقتُ آمالي
ومَنْ يَرْجُ الوَرَى طُرَّاً ... فإني عنهمُ سَالي
فلا وجهي لذي جَاهٍ ... ولا مَيْلي لِذِي مَالِ

فرضى الناس لا يمكن أن يُدرك ولن يفيدك شيئاً، ورضى الله يمكن أن تدركه ولا يضرك شيء بعد ذلك، فماذا خسر من رضي الله عنه؟ وماذا يكسب من سخط الله عليه؟
والعبودية لله هي أشرف الأوصاف، ولهذا وصف الله نبيَّه عليه الصلاة والسلام بقوله: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}.
فعندما يتحقق المؤمن بفقره إلى الله يكون عزيزاً بالله غنياً عما سواه، وكيف يكون فقيراً مَنْ مولاه له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى؟ أم كيف يكون ذليلاً من كان الله العظيم العزيز معه؟!
فالناس من خوف الفقر في فقر، ومن خوف الذل في ذل، أما من خاف الله فهو في غنى وفي عز.
وهل هناك أعظم من هذا الفضل الجزيل الذي جاء في الحديث القدسي الذي يرويه النبي عليه الصلاة والسلام عن ربِّه: (فَإذَا أَحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الذِي يَسمَعُ بِهِ، وبَصَرَهُ الذِي يُبصِرُ بِهِ، ويَدَهُ التِي يَبطشُ بِهَا وَرِجلَهُ التِي يَمشِي بِهَا وَإِنْ سَألَنِي لأُعطِيَنَّهُ ولَئِنِ استَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ) رواه البخاري.
فالغاية الكبرى التي ينبغي أن تكون حاضرةً عند كلِّ مسلم، وتكون كلُّ أعماله تصب فيها هي: الوصول إلى مرضاة الله تعالى، فهي التي توصله إلى أعلى المراتب، وترفعه إلى أعلى المنازل.

اللهُ قصدي وهذا الكونُ أجمعُهُ ... لم يستثر رغباً في النَّفْسِ أو رَهَبَا
إن نلت مرضاتَهُ فالشَّمسُ دونَ يَدي ... فكيفَ أقبلُ في آمَالِيَ الشُّهُبَا


5ـ هذه الحرية لا تعني اعتزال الدنيا وإهمال العمل فيها، وإنما تعني أن نعمل كلَّ ما نريده ولكن في إطار العبودية لله تعالى، فلا تُبعِدُنا الدنيا عن ديننا بل تكون الدنيا مزرعةً لنا، نزرع ما نريد أن نلقاه في الآخرة.

6ـ مِنْ لوازم العبودية لله: عدم التماس رضا المخلوقين بسخط الله، والجهر بالحقِّ وعدم المداهنة لأحد من الخلق، وعدم الركون إلى الظالمين.
فمن أيقن أن الأرض ومَنْ عليها، والعالم كله بما فيه من أفلاك وكواكب ومجرَّات، مسخَّرٌ لله تعالى طوعاً أو كرهاً، خاضعٌ لمشيئته وإرادته، فكيف يمكن له أن يداهنَ أحداً من الخلق أو يرجو النفع عنده ويخاف الضر منه؟!

ـ الذي يريد رضا الله لا ينتظر من الناس جزاءً ولا شكوراً، ولا يبحث عن الجاه والشهرة، ويكون متواضعاً لله، يحب أن ينادى باسمه، فلا تراه مولعاً بتفخيم نفسه بالألقاب العلمية ويغضب إذا لم يذكر بها، بل إن بعضهم قد يضيف ألقاباً لنفسه فلا يكتفي بذكر رتبته العلمية، ولا يَذكر اسمه إلا مسبوقاً بتلك الألقاب!
وما أكثر ما يلبِّس الإنسان على نفسه أنه يريد رضا الله وخدمة الإسلام والمسلمين، لكنه لو تأمل في نفسه وفي بعض تصرفاته لعلم أنه يريد خدمة نفسه وليس خدمة الإسلام، والتلبيس على النفس لن ينفعها شيئاً عند الله، فالله يعلم السرَّ وأخفى، فعلى المسلم أن يتَّهم نيته ويحاسب نفسه في أعماله وتصرفاته.

ـ لا يستكثر شيئاً من عمله أو يفتخر به، فهو يعلم رضا مَنْ يَطلب، وفي أيِّ ثوابٍ يَرغب، ومِنْ أيِّ عذابٍ يَرهب. ويعلم أنَّ اللهَ تعالى هو الذي وفقه لهذا العمل وسخره في طاعته فالفضل لله وحده.

ـ يفرح بنجاح غيره ممن يخدم الإسلام في جانب من جوانبه، لأنه يساعده في مهمته ويعينه على عمله، فلا يتعامل معه وكأنه منافسٌ له في تجارة دنيوية يخاف أن يُكسِدَ عليه بضاعته.

أسأل الله العظيم أن يجعلنا جميعاً متحققين بعبوديته لا نخضع إلا له سبحانه، عزيزين بدينه وطاعته، فقراء إليه أغنياء عن كلِّ ما سواه، لسان حالنا: (إنْ لَمْ يكنْ بِكَ غَضَبٌ علَيَّ فلا أُبَالي).

فليتكَ تحلُو والحياةُ مَرِيرةٌ ... وليتكَ ترضَى والأنامُ غِضَابُ
وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ ... وبيني وبينَ العالمينَ خَرَابُ
إذا صَحَّ منكَ الودُّ فالكلُّ هَيِّنٌ ... وكُلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ

وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً، والحمدُ للهِ ربِّ العَالمين.

(منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق إلى الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إذا افتقدت الطريق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي مقرن الاتبراوي :: المنبر الإسلامي :: المنتدي الإسلامي-
انتقل الى: